شكله جاي من بره
كثيراً ما يطرأ علي ذهني هذا التعبير عندما يدخل إلي الصيدلية شخص اشعر أنه مختلف عن الوجوه المعتادة التي أعرفها و غالباً لا يكون الأختلاف في الملابس بقدر ما هو أختلاف في طريقة التعامل.
و كلما حاولت أن أفكر في السبب الذي جعلني أتوقع هذا هو أنني ألاحظ أن من تعود العيش في الخارج و خاصة الدول المتقدمة يدخل الصيدلية بابتسامة عريضة و يحييك بحرارة تشعرك بأنه يهتم بك كإنسان( و هو أمر افتقدناه كثيراً في مصر خلال السنين الأخيرة)

اجعل ابتسامتك هدية لكل من تقابله
كما يتميز برغبته في المعرفة بشكل كبير و تجده يتعامل معك بمنتهي الأحترام والتقدير و لا يخرج من المكان قبل أن يشكرك عدة مرات قبل أن ينصرف مبتسماً و هو ما يجعلني راغباً في تقديم أفضل خدمة له و أي معلومات يحتاجها.
أتمني ان أري هذه المعاملة من كل العملاء المصريين المقيمين في مصر الجديدة الآن
تعالوا نعامل بعض بود و بشاشة و تقدير. نحترم بعض و نقدم الإبتسامة بسخاء.
من أجل غد أفضل لنا جميعاً