كلنا وائل غنيم
لمن لا يعرفه فهو شاب مصري نابه و يعمل كمدير للتسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنتجات Google.
و قد تردد اسمه كثيراً في الأيام الأخيرة بسبب مشاركته مع شباب مصري آخر في التنظيم و الدعوة لثورة الغضب يوم 25 يناير و كان قد تم القبض عليه منذ عدة أيام و ظل في الحبس لمدة 12 يوم و تم الإفراج عنه منذ يومين.
أما سبب إعجابي الشديد به فهو في حماسه و حبه لوطنة فهو لم يخرج في المظاهرات بهدف التخريب كما لم يخرج للبحث عن لقمة العيش فهو بحكم وظيفته و تفوقه لا يحتاج إلي ذلك لكنه و ككل شاب في مصر يحتاج إلي الشعور بالكرامة و الحرية.
لقد رأيت فيه مثال للشاب المصري الذي يعشق بلده رغم أنه في استطاعته إن يسافر للخارج و يعيش أفضل عيشة و لكن عشقه لبلده يجعله مصمم علي تغييرها للأحسن.
و اليوم أدعو كل مصري أن يكون وائل غنيم. أدعو كل مصري أن يشعر و يتصرف علي أنه هذه بلده وليست بلد الآخرين و أن يحافظ عليها و يحميها و يصونها و يساعد علي رفعتها.
اليوم من واجب كل منا أن يحافظ علي حقه و يدافع عنه و لا يفرط فيه لكي نعيش جميعاً في رحاب ثورة 25 يناير و لنبدأ عهداً جديداً لمصر.
و يمكنك معرفة المزيد عنه من خلال هذه الصفحة
تحياتي لوائل و لكل شاب مصري مثله.