كيف نجحت اتصالات في غزو السوق المصري؟

منذ دخل المحمول إلي مصر و تتنافس علي السوق شركتان فقط هما فودافون و موبينيل و تعود الناس علي هذا الوضع و علي طبيعية المنافسة بينهما و التي لم تكن منافسة بقدر ما كانت إحتكار. و سمعنا بعد ذلك عن طرح مناقصة لشركة محمول ثالثة و هنا ثار سؤال” و هل حقاً يحتاج السوق المصري إلي شركة ثالثة؟” و “هل تستطيع النجاح في مواجهة العملاقين مع العدد الهائل لمشتركيهم؟

و الحق أنني كنت أشك كثيراً في إمكانية نجاح الشركة الثالثة في سوق المحمول في مصر و لكن إتصالات قلبت كل التوقعات! و أستطيع القول أنها حققت نجاحات باهرة في مصر و أصبحت الشركة المفضلة بالنسبة لي و كثيرين غيري من المصريين.

من الواضح أن فريق العمل باتصالات مصر قام بدارسة السوق المصري بشكل جيد و صمم عروضه  لتسد الإحتياجات الحقيقية للمشتركين الذين كانوا يعانون من الشركتين الكبيرتين قبل ذلك. و ربما كان أكبر دليل علي ذلك هو عدة خطوات قامت بها إتصالات سحبت بها البساط تماماً  و علي سبيل المثال:

  1. إعطاء المشتركين حرية أختيار أرقامهم بحرية تامة عن طريق موقع الشركة علي الإنترنت و كانت خطوة رائعة بحق
  2. إلغاء ضريبة المبيعات علي الكروت( أي تتحملها الشركة بدلاً من المشترك) و قبل ذلك كنت تشتري كارت الموبايل فئة 100 جنيه بمبلغ 115 جنيه و يعطيك رصيد 80 جنيه ( أي أنك كنت تفقد 35 جنيه في الهواء بدون أي فائدة!) و هو ما تغير مع اتصالات و اضطرت باقي الشركات لتقليدها في هذه الخطوة
  3. قامت بعمل عروض و خفض كبير علي سعر الدقيقة و كانت العروض مستمرة بحيث ينتهي عرض ليبدأ آخر بشكل يجعل المستخدم سعيد و هو يستخدم خطوط اتصالات رغم ضعف الخدمة في البداية وقت استكمال الشبكة
  4. كانت حريصة جداً علي توضيح العروض الخاصة و جعلها سهلة الفهم و بدون أن تفاصيل مخفية  مما لاقي قبول شديد لدي المستهلك
  5. استخدمت حملات اعلانية مرئية و مقرءوة غاية في الروعة و البساطة في نفس الوقت

و اليوم صارت اتصالات المفضلة لدي شخصياً و لدي الكثيرين من المصريين نتيجة تنوع الخدمات التي تقدمها و الجودة العالية و الخدمة الممتازة.

و أعتقد أن هذه التجربة تستحق الدراسة لكل الشركات التي تفكر في المنافسة في الأسواق الجديدة و النجاح فيها.

فما رأيك عزيزي؟

ممدوح

د/ ممدوح عز

مدير موقع صيدلية الملاك علي الإنترنت.

You may also like...

1 Response

  1. اتصالات نجحت بقوة في السوق سعودي باسم موبايلي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *