مصر و الجزائر: مرة قبل الأخيرة
كلما جلست لأشاهد التلفزيون و أستمع لأحد البرامج الرياضية لا أجد سوي الحديث عن مباراة مصر و الجزائر المرتقبة في 14 نوفمبر الجاري.
و الغريب أنه لا أحد يتحدث عن جزء الرياضة في المباراة فلا حديث عن الفنيات أو الخطط أو النجوم أو الأهداف!
بل الجميع يتحدثون عن المعركة و الحرب و الإنتصار و الهزيمة و كأن كل لاعب سينزل إلي المباراة مدجج بالأسلحة و الذخائر ليحاول القضاء علي خصمة في المعركة!
نعم أنا أنتظر هذه المباراة بشوق و لا أستطيع الإنتظار لمشاهدتها و لكن كل ما أريده هو أن أري منتخب مصر يؤدي مباراة رائعة كما عودنا في المناسبات الكبري, مباراة تليق ببطل أفريقيا, مملوءة بالكفاح و المحاولات المستمرة و المهارات و الخطط و العرق و الجهد و الروح الرياضية.
لا أريد أن أري دماءاً علي أرض الملعب أو في المدرجات أو عصابات تتعارك مع بعضها بدون كرة. أريد أن يفوز فريقي و كذلك يحتفظ بأحترامي له و للمنافس.
و أوجه رسالتي للاعبين قبل الجماهير, هل أنتم قادرين علي الإحتفاظ باحترامنا و تقديرنا لكم بإداء راقي و روح رياضية حقيقية؟
أنا لدي ثقة و أمل في أن تفوز مصر و تصعد للمونديال و لكن بالجهد و العرق و عن استحقاق و كفاءة في أرض الملعب.
لا أريد أن يكسب فريقي بدون استحقاق أو بمجاملة من حكم. أريد أن أشعر بالفخر و السعادة معاً!
أرجوكم دعونا نستمتع بمبارة جميلة و قوية و منافسة شريفة و حضارية.
ممدوح
دكتور ممدوح تحيه عطره لك وكلامك الجميل وانا ايضا جائنى احساس انه سوف يستدعو الاحتياط للجيش مساء السبت من كثره الكلام هل كان حماس لدخول مصر الكاس ام ثائر بين مصر والجزائر المتش يستحق الحماس للفوز للوصول للكائس وليس حماس لهزيمه بلد عربى والحمد لله كان النصر حليفنا ربنا يستر ال جاى