لماذا لم نفز بالألعاب الأولمبية؟
رغم ما يبدو علي هذا السؤال من سذاجة فقد وجدتني أسأل نفسي هذا السؤال و أنا أتابع حفل ختام الدورة الأولمبية بكين 2008.
و الحق أنني في اشد العجب من فوز الصين بالبطولة رغم أنها دولة لا تعتبر متقدمة في نظري و لديها أكبر عدد سكان في العالم و كما تعلمنا أن السكان هم أكبر مشكلة لأي دولة و هم السبب الرئيسي في عدم تقدمها!
و لكني رأيت عكس ذلك في تجربة الصين, فقد صنع البشر الفارق.
البشر هم الذي نظموا الدورة بأتقان يفوق الوصف و هم الذي فازوا بها بأنتصار ساحق علي الولايات المتحدة و كل الدول الأوروبية و الأسيوية.
و مرة أخري أسأل نفسي و لماذا لم نفز نحن بالألعاب مثلهم أو بدلاً منهم؟
و أعتقد أن الإجابة هي” لأننا لا نؤمن بالأنسان!”
لا نؤمن بقدرة الأنسان علي الإنجاز و الإعجاز.
لا نؤمن أن كل منا طاقة غير محدودة إلا بالقيود التي نضعها علي أنفسنا من الداخل.
الأنسان هو صانع الفوز في تجربة الصين و هو كذلك صانع الهزيمة في تجربتنا.
فمتي نتعلم منهم و نجعل الأنسان هو سر قوتنا و صانع فوزنا و فرحتنا؟
أتمني أن أعيش لاشاهد هذا اليوم…!
ممدوح
تــحــيــة خـاصـة لـصـيـدلـيـة الـملاك مــن الـيـمـن الـشـقيـق
اليعم بتطلعنا علي كل جديد
1- التصميم والارادة يقهر المستحيل كما قال الرئيس اليمني السابق أبراهيم الحمدي رحمه الله لا مستحيل فى وجود العزيمة والارادة
2- الصين نجحت فى التنضيم وفازت باللقب بجدارة ول هوا علي أراضيها
3- العزيمة والادارة قهرت الو قهرت المستحيل والخوف والتردد
4- ووالألف ميل يبداء بخطوة
5- الصين توجت بجدار ة وأنهت السيطرة الامريكية علي أحاراز الذهبيات
6- الصين توجت مدة سبعة أعوام منذ تم أختيارها في 13يوليو/ تموز 2001م وحصدت مجهودمدة سبعة أعوام
7- الصين رفعت رأس أسيا دولياً بفوزها الاول عالمياً واسيوياً
8- مسؤؤلي الصين صرفو أمولاً طائلة علي الدورة وتنضيمها ولاعبيها من أجل الفوز بها
9- الصين أستطاعت بناء جيل جديد وقوى وفخور بنفسة وخاصة في سنوات اربع الاخيرة
10- لم ينفع أقوال الصحف السوداءالامريكية والاوربية في أنتقاد الصين بسبب التبت ووضعت مبررات في الففشل من تلوث الهواء وغيرة
11- أما العرب فشتان ما بين الليلة والبارحة.. وما أسوأ الإخفاقات التي نالت البعثات العربية، فعلى مدار 16 يوما اقتصر الحصاد على 8 ميداليات،
ذهبيتان، وثلاث فضيات، وثلاث برونزيات، لتؤكد التراجع العربي على المستوى الأولمبي.
12- بعد الفوز بعدد من الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية الماضية التي أقيمت في العاصمة اليونانية أثينا عام 2004 توقع كثيرون أن تأتي المشاركة في أولمبياد بكين بأفضل من ذلك، وخاصة مع ارتفاع المعنويات في أكثر من دولة عربية بفضل الأداء الطيب في أثينا، بل ولجوء دول عربية إلى التجنيس من جل المنافسة بشكل قوي على المستوى الأولمبي.
13- وجاء الحصاد العربي مخالفا للتوقعات ومخيبا للآمال، فقد كان حصادا هزيلا مثلما كان على مدار تاريخ المشاركات العربية في الدورات الأولمبية.
14- وقبل بداية أولمبياد بكين اقتصر الحصاد العربي في الدورات الأولمبية على 75 ميدالية؛ 20 ذهبية، و18 فضية، و37 برونزية .
15- ولم يختلف الرصيد كثيرا مع نهاية أولمبياد بكين، بل إن صورة المشاركة العربية لم تختلف كثيرا عما كانت عليه قبل بداية الدورة، فما زال الانطباع لدى الجميع هو أن المشاركة العربية في الدورات الأولمبية تكون من أجل التواجد أكثر منها للمنافسة