من يتحمل هذه المسئولية؟
كنت قد كتبت سابقاً عن الثقافة الجنسية و مصادرها و طرحت سؤال هو ” ما مصدر معلوماتك الجنسية؟” وأشرت خلاله إلي استطلاع الرأي الذي يجريه موقع مجلس الخدمات عن هذا الموضوع. و الآن و بعد عدة اسابيع أردت أن أناقش معكم النتائج التي وصل إليها الأستطلاع حتي الآن.( يمكنك الضغط علي الصورة التالية لتري النتائج بنفسك)
عدد الذي أدلوا برأيهم هو 70 شخص و جاءت النتائج كالتالي:
39% إختاروا الإنترنت كمصدرهم الرئيسي
37% قالوا الأصدقاء
14% ” لا أفضل الحديث في هذا الموضوع”
9% كتب متخصصة في هذا المجال
1% الأهل و الأقارب.
و في ر أيي المتواضع أن هذه نتيجة مرعبة لأن معناها ببساطة أن 90% يأخذون معلوماتهم الجنسية من مصادر غير موثوق بها أو لا يريدون أن يعرفوا شئ عن هذا الموضوع!!!
و نسبة 10% هي التي إختارت أن تسأل الكتب المتخصصة أو الأهل و الأقارب كمصدر للثقة.
فهل لا نزال نعتقد أن الحديث في هذا الموضوع أمر غير جيد و هل لا نزال نري أن أولادنا لا يحتاجون أن يعرفوا أو أنهم لا يجب أن يعرفوا ؟
الواقع أن المراهقين لديهم شغف و فضول طبيعي لمعرفة كل شئ عن هذا الموضوع و عندما يواجهون بردود غير مقنعة أو عدم الرغبة في فتح الموضوع من أصله من جهة الأهل أو الأقارب يلجأون إلي مصادر أخري قد لا تكون أهل للثقة و قد تمدهم بمعلومات مغلوطة تفسد حياتهم في المستقبل.
فهل ينتبه القائمون علي التعليم في بلادنا لإدخال مناهج تعليمية مقننة و علمية تجعل الطفل و الشاب لديه القدر الكافي من المعلومات عن حياته الجنسية بشكل متدرج علي حسب المرحلة العمرية و بطريقة هادئة و مقنعة لنحميهم من المصادر الخاطئة؟
خالص تحياتي:
ممدوح
.
موضوع مهم
للأسف عندما تبحث عن المواضيع الجنسية على النت تجد الكثير من الخرافات .. وتكون المواضيع القيمة كالابرة بين كومة القش!
مشكور اخي لطرحك هذه القضية الهامه انا معك في التدرج لتوصيل هذه الفكره ولكن ضمن اصول معينة اهمها الفتره العمريه المناسبه فالكثير منا ما يزال يجهل امور كثيره قد تؤثر فيما بعد على الحياه الزوجيه بطريقه سلبيه