قليل من المشاركة… كثير من التقدير
أثق أن في داخل كل إمرأة متزوجة و لها أولاد و تعمل شعور داخلي دائم بأنها مثقلة و متعبة و أن أكثر من ثلاثة أرباع أعباء المنزل تقع علي عاتقها ( و هذه حقيقة لا تقبل النقاش) و هذا الشعور يزداد سوءاً إذا كان الزوج ” سي السيد” داخل المنزل, بمعني آخر لا يشارك و يظن أن كل ما هو داخل المنزل هو مسئولية الزوجة.
و لذا ستجد أفعالاً تفعلها المرأة مثل:
- أن تنظف المنزل أثناء وجوده باستمرار !.
- دائمة الشكوي من الأولاد أمامه و من أعمال المنزل التي لا تنتهي.
- دائمة الطلب لمستلزمات المنزل
- قليلة الإهتمام بنفسها.
و دعني أقول لك أن كل هذا هو ردود لأفعال الزوج من عدم المشاركة و قلة التقدير!
و لكن رسالتي اليوم إلي كل زوج هي:
قليل من المشاركة و كثير من التقدير سيحل لك الكثير من الأزمات الزوجية.
شارك زوجتك في الأعمال المنزلية بل دعني أقول لك فقط, إبدي استعدادك للمشاركة و ستجد رد فعل الزوجة عكس ما تتوقع. أكثر من كلمات المديح و التقدير و الإحترام لكل عمل منزلي مهما كان في نظرا محتقراً و بسيط. فتكلم مثلاُ و قل:
البيت جميل و مرتب جداً. أنت أفضل واحدة لها ذوق في الترتيب
ممكن أجهز أنا العشاء النهاردة
أنا عارف أن الأولاد أتعبوك جداً. أنا عمري ما أقدر أحتمل مثلك كل هذا
إيه الأكل الحلو ده, ربنا يخليكي ليا.
بكل أسلوب لطيف و جذاب تحدث اليها معبراً عن تقديرك لتعبها لأن الزوج ربما يجد التقدير و الإنجاز في عمله, أما الزوجة فأعمالها بلا تقدير و هي ملزمة بها و غير مبالي بها. فالكلمات الحسنة لغة من لغات الحب الخمسة.
و إن كان لديك آراء أخري لحياة أكثر سهولة و أمتع أنتظر رأيك بشوق شديد.
د/ ديانا موسي.
كلامك سليم واعتقد انة حتى ابداء التقدير لعمل المرأة واحساس زوجها بمقدار تعبها ومساعدتها سيعطيها حماسا شديدا كما ان تقديرها هى لمسئولياتة عن رعاية الاسرة واظهارها لهذا الشعور سيدفعة ايضا لمساعدتها و بذللك تدوم السعادة للاسرة باحساس كل منهم بتقدير عمل شريك حياتة
نيفين
صيدلانية حرة