قررت و أود الإستمرار
كثيراً ما شجعني زوجي للمشاركة بآرائي في هذه المدونة, و الحقيقة أنني كنت أحتار كيف أبدأ؟
و هل سأستمر؟
هل يمكن أن يكون لصوتي( أقصد رأيي) صدي في حياة الأخرين؟
و أخيراً أكتشفت الرد علي حيرتي….
كنت جالسة ليلاً مع زوجي و أبنتي التي قاربت علي إكمال ستة أشهر تقريباً في حديقة جميلة مع صديقة لي. و تبادلنا الأحاديث و إذا بالكلام يصل بنا إلي حديث عن مرض الجديري و كيف ينتقل و ما هي أعراضه لأنه منتشر هذه الأيام. فإجبت ببلاغة( أقصد بمعرفة حقيقية) ليست مستوحاة من تناقلات الآخرين. فقد كنت قد قرأت عنه مؤخراً لخوفي علي ابنتي حتي أتعرف عليه قبل أن أعرفه فيها!
لا تتعجبوا إن قلت أن في هذه القصة جواب لحيرتي.
فالرد هو أن المشاركة أكثر وسيلة أختبرتها في حياتي لتعليمي, سواء أنا التي شاركت الأخرين أو أن أحداً شاركني, فكل منا صورة جميلة و فنان ماهر. و في مشاركتنا لبعضنا البعض نضيف إلي جمال الصورة جمال و إلي إبداع الفنان مهارة. بعكس إعتقادنا أننا نضيف للأخرين!
د/ ديانا موسي.
لكل انسان حق في التعبير عن رايه ولكي يادكتورة جزيل الشكرعلى كل شيء .
الدكتورة ديانا..السلام عليكم..ان الله اختص اناس لخدمة الناس ورعاية مصالحهم وانت منهم جزاك الله خيرا ونفعنا بك وبعلمك
اشكرك يادكتوره على رأيك في موضوع المشاركه وخاصه انها بقيت لاسف قليله جدا الايام دي …………….الا نسان اذا حب انو يطور من نفسه ومعلوماته وقدراته ميقدرش يعمل كده من غير المشاركه زي مقال اشهر مغامري الرياضه والتجاره رتشارد برانسون اتمنا انا نشارك ونفيد بعض وبشكر الدكتور ممدوح عز على الموقع الجميل
بجد انا مش عايزة اقولك يا دكتور ممدوح اد اية انا ببقى مبسوطة وانا بقرا المدونة بتاعتك لانى ببقى فعلا ببقى مشتاقة انى اعرف المعلومات الجميلة دي لانى انا واحدة من الناس اللى مبعرفش اوصل ازاى للمعلومات دي خالص وخصوصا انى مغتربة فاحيانا كتيرة بحس انى متكتفة مش عارفة اعمل اية
ولا اتحرك من مكانى والايام بتجرى وانا واقفة لسة مكانى وفعلا المعلومات دي بتفيدنى كتير وبتعوضنى وانا مبسوطة كمان ان الدكتورة ديانا شاركتك فى المدونة واكيد احنا هنستفيد منكوا انتم الاتنين سلامى ليكم
فعلا أعتقد أن المشاركة شئ أساسي في الحياة و إلا ما كانت خطة الله للخليقة أن تنمو و تزداد و تختلف في الأجناس و اللغات و الأأفكار … و تتشارك و تساهم و تبني سويا . لو لم تكن المشاركة هي في خطة الله لكان انسان وحده في الحياة يكفي.
جزاكم الله خيرا … جميل جدا “الله يخليكم لبعض”
وإن شاء الله يوفقك لما في خير يا دكتورة
عزيزتي د/ ديانا:
أنا أسعد الناس بهذا القرار.
فقد تمنيت كثيراً يوم بدأت هذه المدونة أن أجد من يشاركني الكتابة فيها لتصبح أكثر ثراءاً و قيمة و اليوم هو بداية هذا الحلم و أتمني أن يستمر و يتطور للأفضل.
و أتمني أن تجد هذه المقالات صدي طيب لدي القراء و تكون تعليقاتهم و تفاعلهم معها خير دليل علي ذلك
د/ ممدوح عز