كيف تتصرف في حالة صرف الدواء الخطأ للمريض؟

الخطأ في صرف الدواء أمر جسيم لذا يجب أن تتصرف بسرعة و حكمة لإصلاح الأمر و محاولة تقليل الأضرار قدر الإمكان كالتالي:

إذا إكتشفت الخطأ قبل مغادرة المريض للصيدلية, فهذا أحسن الإحتمالات:
في هذه الحالة عليك أن تعتذر له بأدب و تقوم بتصحيح الدواء علي الفور و لا تخشي من الأعتراف فهذه شجاعة سيقدرك عليها المريض و يثق بك.

أما إذا أكتشف الخطأ بعد مغادرة المريض للصيدلية, فيمكنك إتباع الخطوات التالية:

  • حاول الأتصال بالمريض, إن كنت تعرف تليفونه أو تستطيع الحصول عليه أو قم بأرسال أحد مساعديك لمنزله و أعتذر له و وضح له الأمر و قم باستبدال الدواء الخاطئ علي الفور. ( يجب تنفيذ هذه الخطوة بأقصي سرعة ممكنة حتي تتفادي قيام المريض باستعمال الدواء الخاطئ). و في هذه الحالة عليك أن تتحمل ثمن الدواء الخاطئ إذا كان المريض قد فتح العلبة الخطأ التي صرفتها له.
  • إذا لم تستطيع الإتصال بالمريض فحاول الإتصال بالطبيب المعالج و محاولة معرفة تليفون المريض منه فقد يكون لديه سجل بالمرضي.

أما في حالة فشل كل المحاولات السابقة و أتي أليك المريض بعد معرفته بأن الدواء الذي صرفته له خاطئ: في هذه الحالة عليك أن تعتذر له و تعرض إعطاءه الدواء السليم علي حسابك و تكون حريص علي الإطمئنان علي صحة المريض قبل بحث الأمور المادية.
( فهذه نقطة هامة بالنسبة للمريض).

و لتفادي مثل هذه المشكلات في المستقبل :

  1. يكون من المستحسن أن تحتفظ بسجل لتليفونات عملائك الدائمين لتتمكن من الإتصال بهم عند الضرورة.
  2. أحرص علي أن يراجع الروشتة شخص أخر غير من يقوم بتحضيرها لإكتشاف إي خطأ قبل صرف الدواء للمريض.
  3. لا تجعل أحد المساعدين يعطي المريض أي أدوية قبل عرضها علي الصيدلي أولاً.
  4. لا تصرف دواء أنت غير متأكد من اسمه أو تركيزه السليم.
قد يعجبك ايضا