الخطأ في صرف الدواء أمر جسيم لذا يجب أن تتصرف بسرعة و حكمة لإصلاح الأمر و محاولة تقليل الأضرار قدر الإمكان كالتالي:
إذا إكتشفت الخطأ قبل مغادرة المريض للصيدلية, فهذا أحسن الإحتمالات:
في هذه الحالة عليك أن تعتذر له بأدب و تقوم بتصحيح الدواء علي الفور و لا تخشي من الأعتراف فهذه شجاعة سيقدرك عليها المريض و يثق بك.
أما إذا أكتشف الخطأ بعد مغادرة المريض للصيدلية, فيمكنك إتباع الخطوات التالية:
- حاول الأتصال بالمريض, إن كنت تعرف تليفونه أو تستطيع الحصول عليه أو قم بأرسال أحد مساعديك لمنزله و أعتذر له و وضح له الأمر و قم باستبدال الدواء الخاطئ علي الفور. ( يجب تنفيذ هذه الخطوة بأقصي سرعة ممكنة حتي تتفادي قيام المريض باستعمال الدواء الخاطئ). و في هذه الحالة عليك أن تتحمل ثمن الدواء الخاطئ إذا كان المريض قد فتح العلبة الخطأ التي صرفتها له.
- إذا لم تستطيع الإتصال بالمريض فحاول الإتصال بالطبيب المعالج و محاولة معرفة تليفون المريض منه فقد يكون لديه سجل بالمرضي.
أما في حالة فشل كل المحاولات السابقة و أتي أليك المريض بعد معرفته بأن الدواء الذي صرفته له خاطئ: في هذه الحالة عليك أن تعتذر له و تعرض إعطاءه الدواء السليم علي حسابك و تكون حريص علي الإطمئنان علي صحة المريض قبل بحث الأمور المادية.
( فهذه نقطة هامة بالنسبة للمريض).
و لتفادي مثل هذه المشكلات في المستقبل :
- يكون من المستحسن أن تحتفظ بسجل لتليفونات عملائك الدائمين لتتمكن من الإتصال بهم عند الضرورة.
- أحرص علي أن يراجع الروشتة شخص أخر غير من يقوم بتحضيرها لإكتشاف إي خطأ قبل صرف الدواء للمريض.
- لا تجعل أحد المساعدين يعطي المريض أي أدوية قبل عرضها علي الصيدلي أولاً.
- لا تصرف دواء أنت غير متأكد من اسمه أو تركيزه السليم.