أتفق معك في أن الأمر محير للغاية و حتي نحن المتخصصون كثيراً ما يراودنا الشك في مثل هذه الأمور و لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح. فكما تعرف أن الإعلانات تكون مدفوعة الثمن و بالتالي فكل شخص يستطيع أن يقول و يدعي ما يريد .
و الحقيقة أن ما يسمي بالضعف الجنسي هو عدة أمراض و ليس واحداً و لكل منها طريقة مختلفة في التعامل معه.
- فضعف القدرة علي الإنتصاب تعالج الآن بواسطة الأدوية مثل الفياجرا و السياليس.( و تعطي نتائج ممتازة في المرضي الذين يكون العلاج مناسباً لهم)
- أما علاج سرعة القذف فله بعض التدريبات التي يصفها الطبيب أخصائي أمراض الذكورة و أحياناً إذا ما استدعي الأمر يصف بعض الأدوية عن طريق الفم.
أما المنتجات التي سألت عنها في لا تدخل في نطاق الأدوية لأن الأدوية غير مسموح بالإعلان عنها بهذه الطريقة كأن نقول “أن هذا الدواء يشفي مرض الضعف الجنسي أو يعالج سرعة القذف و أن نتائجه مضمونة أو ليس له آثار جانبية” فلا يوجد دواء واحد يضمن الشفاء أو النتائج و بالتالي لا نستخدم هذه اللغة مع الأدوية. كذلك لا يوجد دواء خالي من الأعراض الجانبية مهما كان.
و يمكنك معرفة المزيد عن كيفية تقييم ما تسمعه عن منتج معين من خلال الصفحة التالية .
و أستطيع أن أقول لك أن هذه المستحضرات قد لا يكون لها آثار جانبية لأنه ليس لها آثار علاجية من الأصل.
فإذا كنت تعاني من أحد المشاكل الجنسية فأفضل حل هو أن نقوم بزيارة طبيب متخصص مشهود له بالكفاءة ليقوم بتقييم الحالة و نصحك إذا كانت تستدعي العلاج لكي تحمي نفسك من الكثير من المحاولات الفاشلة التي ستكلفك الكثير من المال و الجهد.