المضادات الحيوية

  • أتفق معك في أن الأستعمال الخاطئ للمضادات الحيوية قد يكون أكثر ضرراً من الآثار الجانبية للدواء نفسه.
  • و لكن يجب أن تضعي في الإعتبار أنه لا توجد فترة مناسبة لاستخدام المضاد تكون مناسبة لكل المرضي نظراً لإختلاف شدة العدوي وحالة المريض الصحية و غيرها من الأعراض.
  • فما نستطيع أن ننصح به المريض هو : لا توقف استعمال المضاد الحيوي عند تحسن الأعراض و لكن عليك أن تأخذه بإنتظام للمدة التي حددها لك الطبيب المعالج.
  • إما إذا لم يحدد الطبيب مدة معينة فيمكن أن نقول : تستعمل المضادات لمدة ثلاثة أيام عقب إختفاء الأعراض تماماً.
  • ثم يجب علي المريض أن لا يكرر الدواء من نفسه إذا ما شعر بأعراض مماثلة لما كتبه له الطبيب من أجله.
  • و من أكثر الأمثلة إنتشاراً للاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية هو إعطائها لمن يصاب بنزلات البرد أو الإنفلونزا حيث أنها غير ذات فائدة تذكر في هذه الحالات لأن معظمها يكون ناتج عن عدوي فيروسية لا يؤثر فيها المضاد الحيوي.
  • و من هنا جاء تقنين بعض الدول لصرف المضاد الحيوي عن طريق منع الصرف بدون تذكرة طبية, مع إعطاء المريض فقط الكمية المحددة و ليس أكثير منها.

و هذا رابط لحملة اسمها ” حكم عقلك” عن الأستخدام الأمثل للمضاد الحيوي يمكنك متابعتها علي الفيسبوك  و الأستفادة من المحتوي المتميز الذي تقدمه.

قد يعجبك ايضا