استعمال المسكنات الكثيرة

بصفة عامة إن تناول دوائين لهما نفس المفعول يؤدي إلي زيادة التأثير العلاجي كما قد يؤدي أيضاً إلي زيادة الآثار الجانبية.
و هناك بعض الحالات التي يتطلب علاجها إعطاء أدوية لها نفس التأثير العلاجي و لكنها تعمل بطرق مختلفة فتكون النتيجة تكامل التأثير العلاجي و بالتالي نتيجة أفضل. و تتجلي هذه الطريقة في علاج بعض الأمراض مثل الأورام السرطانية .
أما في بعض الحالات فيكون إستخدام دوائين معاً أقرب إلي الضرر منه إلي الفائدة خاصة إذا لم تكن هناك حاجة ملحة لمثل هذا الجمع بين الدوائين. فمثلاً لعلاج ضغط الدم المرتفع: عندما تكون الحالة مستقرة بدواء واحد و نعطي معه دواء آخر تكون النتيجة إنخفاض حاد في ضغط الدم و قد يفقد المريض وعيه.
أما بخصوص الأدوية التي أقترحتها: و هي ايبوبروفين و ديكلوفيناك:
فبصفة عامة مثل هذه الأدوية لها بعض التأثير الضار علي المعدة عندما تؤخذ منفردة. لذلك لا ينصح بجمعها معاً إلا عند الضرورة القصوي و تحت الإشراف الطبي المباشر مع الإلتزام بالجرعات و المواعيد.
أما إذا كنت تستعملها من نفسك بدون روشتة طبيب, فالطبع لا ينصح بالجمع بينهما حيث غالباً ما تكون النتيجة آلام في المعدة و أحياناً قرحة المعدة
و إن كان في بعض الحالات يلجأ الطبيب لأعطاء الدوائين معاً بجرعات مخفضة للأستفادة من التأثير العلاجي و تقليل الآثار الجانبية مثلما يوصف البروفين و الباراسيتامول بالتبادل لخفض الحرارة في الأطفال.
قد يعجبك ايضا