بالنسبة لاستعمال أدوية مثل مضادات الهستامين للمساعدة في النوم, فهذا قد يكون مقبولاً لفترة وجيزة أي بضعة أسابيع. أما الاستعمال الطويل الأمد فهو غير مستحب بالمرة.
و السبب في ذلك ليس فقط تأثير هذه الأدوية علي الكلي أو الكبد بل بالأحري تأثيره علي نمط الحياة بشكل عام.
فمثل هذا الاستعمال قد يسبب لك متاعب من بينها عدم القدرة علي التركيز أثناء النهار, التأثير علي الإنتباه و حسن التصرف عند قيادة السيارة أو ما شابه.
و قد يسبب هو نفسه لك الأرق الذي تعاني منه. بمعني أن جسمك يصبح معتاداً علي عدم النوم إلا في وجود الدواء . و بالتالي يصبح الدواء هو سبب الداء!
لذلك أنصحك بعرض نفسك علي طبيب باطني ليحاول إيجاد السبب الحقيقي في الأرق الذي تعاني منه و يساعدك علي التخلص منه بدون الحاجة إلي أدوية منومة.